مجموعة رينو  
 

تشكّل السلامة المرورية أحد العناصر الأساسية في الاستراتيجية الحاليّة لمجموعة رينو التي تستند إلى 60 عامًا من البحث والتطوير. ويعبّر هذا الالتزام عن إرادة تستمدّ أسسها من مبادئ احترام الحياة الإنسانيّة ومن تطوير المشاريع والبرامج والمبادرات المبتكرة في خدمة الإنسان. وقد اكتسبت مجموعة رينو خبرة ومعرفة مشهودًا لهما في هذا المجال، حيث يشكّل النقل المستدام والسلامة المرورية اليوم محاور ذات أولويّة لتطوير المجموعة.

ففضلاً عن المقاربة التقنيّة، اعتمدت رينو سلسلة من التدابير المجتمعية من أجل السلامة المرورية. والحقيقة أنّ المركبات، مهما أصبحت آمنة، لا تشكّل إلا جزءًا من ثلاثيّة السلامة المروريّة المتمثّلة بالإنسان والمركبة وبيئة التنقّل.


وإذ بدأ العمل المجتمعي الحقيقي في العام 2000، أنشأت مجموعة رينو مديريّة لسياسة السلامة المرورية في العام 2004 بهدف تنسيق مختلف أنشطتها في هذا المجال. وتشكّل هذه المديريّة إحدى الركائز الأربع  لمديريّة المسؤولية المجتمعية للشركة، ويرأسها طبيب له أكثر من 30 سنة من الخبرة في السلامة المرورية، وأنماط الحوادث وإعادة التأهيل.


وفي العام 2005، أكدت رينو التزامها على الصعيد الدولي، من خلال الانضمام إلى " الشراكة العالمية للسلامة المروريّة"، وهو البرنامج الذي يرعاه الاتحاد الدولي لمنظمات الصليب الأحمر ويهدف للنهوض بالسلامة على الطرقات في البلدان ذات الدخل المتدنّي أو المتوسّط.

ويتجسّد هذا الالتزام أيضا في مشاركة مجموعة رينو في "عقد العمل من أجل السلامة المروريّة 2011-2020"، وهو برنامج عمل الأمم المتحدة الذي يهدف إلى تخفيض أعداد الوفيات على الطرقات على نحوٍ ملموس بحلول العام 2020. وتشكّل مجموعة رينو أحد الدعائم الرئيسة لهذا البرنامج.
إضافة إلى رؤيتها الإقليمية، تسعى مجموعة رينو أيضا إلى التصدي لقضايا محدّدة في السلامة المرورية في البلدان التي تستضيف منشآتها الصناعية وأنشطتها التجارية. فمن خلال مشاركتها في تطوير برامج السلامة المرورية وتحديد المخاطر ومعالجتها، تسهم رينو على نحوٍ محسوس في الحدّ من انعدام الأمان على الطرقات الذي يمكن أن يؤدي إليه ارتفاع وتيرة التنقل.

كذلك، تشكّل مؤسّسة رينو ركنًا آخر من الالتزام المجتمعي للمجموعة، وتعبّر عن التزامها الملموس تجاه التعليم العالي.  وتقوم رسالة المؤسّسة على إنشاء روابط مستدامة بين الشركة والمؤسسات الأكاديمية الفرنسية والأجنبية. وهي تصمّم وتدعم برامج تدريبية رائدة في مجالين رئيسيّين: إدارة التنوّع الثقافي والنقل المستدام. ومن أهدافها ما يأتي:

تشجيع التبادل الثقافي بين فرنسا وأوروبا وسائر بلدان العالم؛ •

الإسهام في نشر الثقافة الفرنسية والأوروبية في الخارج والترويج لها؛ •

تعزيز المعرفة ونشرها من خلال التربية والتعليم، بخاصة في ما يتعلّق بالحقوق، والعلوم، والتكنولوجيا، والاقتصاد، والعلوم السياسيّة؛ •

تطوير الروابط مع الجامعات الأجنبية •

 الشركاء
 
© 2012 - Université Saint-Joseph     
Tous droits réservés pour textes et photos - Service des publications et de la communication